Selasa, 29 Januari 2019

شرح كشف الشبهات.15

=======================================
(lanjutan penjelasan syaikh utsaimin)

=======================================

(*) تتمه:
الاختلاف في مسألة العذر بالجهل كغيره من الاختلافات الفقهية الاجتهادية، وربما يكون اختلافاً لفظيا في بعض الأحيان من أجل تطبيق الحكم على الشخص المعين، أي أن الجميع يتفقون على أن هذا القول كفر، أو هذا الفعل كفر، أو هذا الترك كفر، ولكن هل يصدق الحكم على هذا الشخص المعين لقيام المقتضى في حقه وانتفاء المانع أو لا ينطبق لفوات بعض المقتضيات، أو وجود بعض الموانع. وذلك أن الجهل بالمكفر على نوعين:

 الأول: أن يكون من شخص يدين بغير الإسلام أو لا يدين بشيء ولم يكن يخطر بباله أن ديناً يخالف ما هو عليه فهذا تجري عليه أحكام الظاهر في الدنيا، وأما في الآخرة فأمره إلى الله - عز وجل -تعالى- والقول الراجح أنه يمتحن في الآخرة بما يشاء الله - عز وجل -والله أعلم بما كانوا عاملين، لكننا نعلم أنه لن يدخل النار إلا بذنب لقوله-تعالى-: (ولا يظلم ربك أحداً (. {سورة الكهف، الآية: ٤٩} .

وإنما قلنا تجرى عليه أحكام الظاهر في الدنيا وهي أحكام الكفر؛ لأنه لا يدين بالإسلام فلا يمكن أن يعطي حكمه، وإنما قلنا بأن الراجح أنه يمتحن في الآخرة لأنه جاء في ذلك آثار كثيرة ذكرها ابن القيم -رحمه الله تعالى- في كتابه "طريق الهجرتين" عند كلامه على المذهب الثامن في أطفال المشركين تحت الكلام على الطبقة الرابعة عشرة.

النوع الثاني: أن يكون من شخص يدين بالإسلام ولكنه عاش على هذا المكفر ولم يكن يخطر بباله أنه مخالف للإسلام، ولا نبهه أحد على ذلك فهذا تجري عليه أحكام الإسلام ظاهراً، أما في الآخرة فأمره إلى الله - عز وجل -وقد دل على ذلك الكتاب، والسنة، وأقوال أهل العلم:
فمن أدلة الكتاب: قوله تعالى: (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً) {سورة الإسراء، الآية: ١٥} وقوله: (وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولاً يتلو عليهم آياتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون) {سورة القصص،، الآية ٥٩} وقوله: (رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل) ، {سورة النساء، الآية: ١٦٥} . وقوله (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء) {سورة إبراهيم، الآية: ٤} . وقوله: (وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون) {سورة التوبة، الآية: ١١٥} وقوله: (وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة) {سورة الأنعام، الآية: ١٥٥-١٥٧} إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أن الحجة لا تقوم إلا بعد العلم والبيان.

وأما السنة: ففي صحيح مسلم ١/١٣٤ عن أبي هريرة-رضي الله عنه-أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة-يعني أمة الدعوة-يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار".

وأما كلام أهل العلم: فقال في المغني ٨/١٣١ "فإن كان ممن لا يعرف الوجوب كحديث الإسلام، بغير دار الإسلام، أو بادية بعيدة عن الأمصار وأهل العلم لم يحكم بكفره". وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوي ٣/٢٢٩ مجموع ابن قاسم: "إني دائماً-ومن جالسني يعلم ذلك مني-من أعظم الناس نهياً عن أن ينسب معين إلى تكفير، وتفسيق، ومعصية إلا إذا علم أنه قد قامت عليه الحجة الرسالية التي من خالفها كان كافراً تارة، وفاسقاً أخرى، وعاصياً أخرى، وأني أقرر أن الله-تعالى-قد غفر لهذه الأمة خطأها، وذلك يعم الخطأ في المسائل الخيرية القولية، والمسائل العملية، وما زال السلف يتنازعون في كثير من هذه المسائل، ولم يشهد أحد منهم على أحد لا بكفر، ولا بفسق، ولا بمعصية-إلى أن قال-وكنت أبين أن ما نقل عن السلف والأثمة من إطلاق القول بتكفير من يقول كذا وكذا فهو أيضاً حق، لكن يجب التفريق بين الإطلاق والتعيين-إلى أن قال-والتكفير هو من الوعيد فإنه وإن كان القول تكذيباً لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لكن الرجل قد يكون حديث عهد بإسلام، أو نشأ ببادية بعيدة، ومثل هذا لا يكفر بجحد ما يجده حتى تقوم عليه الحجة، وقد يكون الرجل لم يسمع تلك النصوص أو سمعها ولم تثبت عنده، أو عارضها عنده معارض آخر أوجب تأويلها وإن كان مخطئاً" أ. هـ. وقال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب ١/٥٦ من الدرر السنية: "وأما التكفير فأنا أكفر من عرف دين الرسول، ثم بعدما عرفه سبه، ونهى الناس عنه، وعادى من فعله فهذا هو الذي أكفره". وفي ص٦٦ "وأما الكذب والبهتان فقولهم إنا نكفر بالعموم ونوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه، فكل هذا من الكذب والبهتان الذي يصدون به الناس عن دين الله ورسوله، وإذا كنا لا نكفر من عبد الصنم الذي على عبد القادر والصنم الذي على أحمد البدوي وأمثالهم لأجل جهلهم، وعدم من ينبههم، فكيف نكفر من لم يشرك بالله إذا لم يهاجر إلينا أو لم يكفر ويقاتل" ا. هـ.

=======================================
*************************************************
lanjutan syarah syaikh utsaimin

*************************************************
 
(*)Lampiran

Perselisihan dalam masalah pentoleliran karena bodoh itu seperti perselisihan yang lainnya termasuk bagian perselisihan-perselisihan di dalam fiqih yang bersifat ijtihadiyah, yang kadang kala itu adalah perselisihan secara lafadz pada sebagian kasus dengan alasan pengimplementasian hukum kepada pribadi tertentu. Yaitu bahwa semuanya (ahli ilmu) bersepakat bahwa perkataan ini adalah kekufuran atau perbuatan ini adalah kekufuran, atau meninggalkan (kewajiban) ini adalah kekufuran, akan tetapi apakah dibenarkan penghukuman kepada pribadi tertentu karena alasan terjadinya hal yang sesuai pada kenyataannya, dan tidak adanya penghalang atau itu tidak boleh karena telah berlalunya sebagian yang hal-hal yang sesuai faktanya tersebut, atau karena adanya sebagian penghalang, dan ini disebabkan karena bodoh terhadap hal-hal yang menyebabkan kafir itu ada dua macam:

Yang pertama: bahwa dia itu termasuk orang yang mengambil agama yang selain islam, atau tidak menganut agama apapun, dan tidak muncul dalam pikirannya bahwa agama itu menyelisihi pada kenyataannya, maka yang seperti ini berlaku hukum dzohir di dunia kepadanya (jelas dihukumi kafir di dunia), dan adapun di akhirat maka perkaranya adalah (tergantung) kepada Allah ta'ala, maka pendapat yang paling kuat adalah bahwa dia itu diuji di akhirat dengan yang Allah kehendaki dan Allah itu lebih tahu kepada apa-apa yang mereka lakukan, akan tetapi kita mengetahui bahwa dia tidak akan memasuki neraka kecuali karena berdosa, sebab kalam Allah ta'ala

(ولا يظلم ربك أحداً.) {سورة الكهف، الآية: ٤٩} .

(Dan tidaklah Rabbmu mendzolimi seorangpun) (Q.S Al-Kahfi: 49)

Hanyalah kami mengatakan hukum-hukum yang nampak itu berlaku kepadanya, yaitu hukum-hukum kekafiran,  karena sesungguhnya dia tidak menganut islam, sehingga tidaklah mungkin dihukumkan bahwa dia muslim, dan hanya saja kami mengatakan bahwa yang paling kuat bahwa dia diuji di akhirat karena telah ada atsar (hadit) yang banyak dalam hal ini yang imam ibnul qoyyim (semoga Allah merahmati beliau) menerangkannya dalam kitabnya "Thoriqul Hijratain" (Jalannya dua hijrah), ketika penjelasannya pada pendapat yang ke sembilan tentang anak-anak kaum musyrikin yang dibawah pendapat thobaqoh yang empat itu ada sepuluh pendapat.

Yang kedua: bahwa dia itu termasuk seorang yang menganut agama islam, akan tetapi dia itu seorang 'Aasyi (selalu bermaksiat) dalam hal-hal yang menyebabkan kekafiran, dan tidaklah dia itu muncul dalam pikirannya bahwa semua itu menyelisihi islam, dan seorangpun tidak ada yang menjelaskan kepadanya atas kekafiran ini, maka berlaku padanya dihukumkan sebagai seorang muslim secara dzohir, adapun di akhirat maka perkarannya adalah kepada Allah (yang memutuskan), dan sungguh Al qur'an dan sunnah dan ucapan-ucapan para ulama telah menunjukan kepada pendapat ini. Maka sebagian dalil-dalil dari al-qur'an adalah firman Allah Ta'ala:

(وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً) {سورة الإسراء، الآية: ١٥}

(Dan tidaklah kami menyiksa hingga kami mengutus seoran rasul) (Q.S al-isra:15).
Dan firman Allah Ta'ala:

(وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولاً يتلو عليهم آياتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون) {سورة القصص،، الآية ٥٩}

(Dab tidaklah Rabbmu itu membinasakan negri-negri hingga Dia mengutus seorang pada Ibu kotanya (Mekkah) yang membacakan kepada penduduknya ayat-ayat Kami, dan tidaklah kami membinasakan negri kecuali dalam keadaan penduduknya adalah orang-orang dzolim) (Q.S Al-Qoshosh:59)
Dan Firman Allah :

(رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل) ، {سورة النساء، الآية: ١٦٥}

(Sebagai rasul-rasul yang memberikan kabar gembira dan memberikan peringatan agar tidak ada hujah bagi manusia (untuk membantah Allah) setelah rasul-rasul (diutus)) (Q.S An-Nisa:165)
Dan firman Allah:

(وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء) {سورة إبراهيم، الآية: ٤}

(Dan tidaklah kami mengutus dari seorang rasul kecuali dengan bahasa kaumnya agar dia menerangkan kepada mereka, lalu Allah menyesatkan orang yang Dia kehendaki dan Allah memberikan petunjuk kepada orang yang Dia kehendaki) (Q.S Ibrahim:4)

Rabu, 23 Januari 2019

شرح كشف الشبهات. 14

=======================================

فإنك إذا عرفت أن الإنسان يكفر بكلمة يخرجها من لسانه وقد يقولها وهو جاهل فلا يعذر بالجهل (١) .

=======================================

(١) ... تعليقنا على هذه الجملة من كلام المؤلف رحمه الله:

أولاً: لا أظن الشيخ رحمه الله لا يرى العذر بالجهل اللهم إلا أن يكون منه تفريط بترك التعلم مثل أن يسمع بالحق فلا يلتفت إليه ولا يتعلم، فهذا لا يعذر بالجهل وإنما لا أظن ذلك من الشيخ لأن له كلاماً أخر يدل على العذر بالجهل فقد سئل -رحمه الله تعالى- عما يقاتل عليه؟ فأجاب:
أركان الإسلام الخمسة، أولها الشهادتان، ثم الأركان الأربعة؛ فالأربعة: إذا أقر بها، وتركها تهاوناً، فنحن وإن قاتلناه على فعلها، فلا نكفره بتركها؛ والعلماء أختلفوا في كفر التارك لها كسلاً من غير جحود؛ ولا نكفر إلا ما أجمع عليهالعلماء كلهم، وهو: الشهادتان.

وأيضاً: نكفره بعد التعريف إذا عرف وأنكر، فنقول: أعداؤنا معنا على أنواع:
النوع الأول: من عرف أن التوحيد دين الله ورسوله، الذي أظهرناه للناس؛ واقر أيضاً: أن هذه الإعتقادات في الحجر، والشجر والبشر، الذي هو دين غالب الناس: أنه الشرك بالله الذي بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم ينهى عنه، ويقاتل أهله، ليكون الدين كله لله، ومع ذلك لم يلتفت إلى التوحيد، ولا تعلمه، ولا دخل فيه، ولا ترك الشرك، فهو كافر، نقاتله بكفره، لأنه عرف دين الرسول، فلم يتبعه، وعرف الشرك فلم يتركه، مع أنه لا يبغض دين الرسول، ولا من دخل فيه ولا يمدح الشرك، ولا يزينه للناس.
النوع الثاني: من عرف ذلك، ولكنه تبين في سب دين الرسول، مع إدعائه أنه عامل به، وتبين في مدح من عبد يوسف، والأشقر، ومن عبد أبا علي، والخضر من أهل الكويت، وفضلهم على من وحد الله، وترك الشرك، فهذا أعظم من الأول، وفيه قوله تعالى: (فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين) {سورة البقرة، الآية: ٨٩} وهو ممن قال الله فيه: (وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أثمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون) {سورة التوبة، الآية: ١٢.}

النوع الثالث: من عرف التوحيد، وأحبه، واتبعه، وعرف الشرك، وتركه ولكن يكره من دخل في التوحيد، ويحب من بقي على الشرك، فهذا أيضاً كافر، فيه قوله تعالى: (ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم) {سورة محمد، الآية ٩}

النوع الرابع: من سلم من هذا كله، ولكن أهل بلده يصرحون بعداوة أهل التوحيد، وإتباع أهل الشرك، وساعين في قتالهم، ويتعذر بأن ترك وطنه يشق عليه، فيقاتل أهل التوحيد مع أهل بلده، ويجاهد بماله ونفسه، فهذا أيضاً كافر؛ فإنهم لو يأمرونه بترك صوم، ولا يمكنه الصيام إلا بفراقهم فعل؛ ولو يأمرونه بتزوج إمرأة أبيه ولا يمكنه ذلك إلا بفراقهم فعل؛ وموافقتهم على الجهاد معهم بنفسه وماله مع أنهم يريدون بذلك قطع دين الله ورسوله أكبر من ذلك بكثير، كثير؛ فهذا أيضاً كافر، وهو ممن قال الله فيهم: (ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم (-إلى قوله _: (سلطاناً مبيناً) {سورة النساء، الآية: ٩١} فهذا الذي نقول.

وأما الكذب والبهتان فمثل قولهم: إنا نكفر بالعموم، ونوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه، وإنا نكفر من لم يكفر، ومن لم يقاتل، ومثل هذا وأضعاف أضعافه؛

فكل هذا من الكذب والبهتان، الذي يصدون به الناس عن دين الله ورسوله.

وإذا كنا: لا نكفر من عبد الصنم الذي على عبد القادر، والصنم الذي على قبر أحمد البدوي، وأمثالهما، لأجل جهلهم، وعدم من ينبههم، فكيف نكفر من لم يشرك بالله إذا لم يهاجر إلينا، أو لم يكفر ويقاتل؟ ‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍( سبحانك هذا بهتان عظيم) {سورة النور، الآية: ١٦}

بل نكفر تلك الأنواع الأربعة، لأجل محادتهم لله ورسوله، فرحم الله إمرءاً نظر نفسه، وعرف أنه ملاق الله، الذي عنده الجنة والنار؛ وصلى الله على محمد وآله وصحبه، وسلم.

=======================================
*************************************************
Maka sesungguhnya ketika engkau mengetahui bahwa seorang manusia itu kafir dengan sebuah kalimat yang dia mengeluarkannya dari lisannya, dan kadang dia mengatakannya dalam keadaan dia tidak mengetahui, maka tidak diberikan udzur (tidak ditolelir) atas kebodohannya (1)
*************************************************
 
Ta'liq kami (syaikh utsaimin) atas kalimat ini adalah dari kalamnya penulis (semoga Allah merahmatinya)  (adalah):
(Diposisi) awal: Tidaklah aku menganggap bahwa syaikh Muhammad bin abdul wahab (semoga Allah merahmatinya) tidak mengetahui keudzuran dalam kebodohan (Ya Allah semoga aku benar), kecuali bahwa keadaan seseorang itu lalai dari mencari ilmu ada padanya, semisal bahwa dia mendengar kebenaran kemudian tidaklah dia berpaling/berubah menuju kebenaran dan tidak pula dia mempelajari, maka ini tidaklah diberi udzur karena kebodohan, dan hanya saja aku tidak menganggap (pendapat tidak diberikan udzur) itu adalah dari syaikh, karena sesungguhnya dari beliau ada pembahasan yang lain yang menunjukan atas (diberikannya) keudzuran karena bodoh, karena sungguh syaikh pernah ditanya dari apa-apa yang kepadanya beliau memerangi? kemudian beliau menjawab: Rukun-rukun islam itu ada lima, yang pertamanya adalah dua kalimat syahadat, kemudian rukun-rukun yang empat, maka yang empat ini jika seseorang mengiqrarkannya dan kemudian meninggalkannya karena menyepelekan, maka kita itu walaupun jika kita memeranginya atas perbuatannya maka tidaklah kita mengkafirkannya karena dia meninggalkan kewajibannya, dan para ulama telah berselisih pada kafirnya orang yang meninggalkan kewajiban rukus islam karena kemalasan yang dengan tanpa pengingkaran, dan tidaklah kami mengkafirkan kecuali kepada apa yang para ulama semuanya telah bersepakat, dan ijma (kesepakatan) ini adalah dua kalimat syahadat. ( yaitu jika seorang muslim membatalkan kalimat ini dengan perbuatan maupun lisan maka dia adalah seorang kafir)

Dan juga kami mengkafirkannya setelah terang ketika dia telah mengetahui dan kemudian dia mengingkari, maka kami mengatakan:
Musuh-musuh menurut kami secara makna ada beberapa jenis:

Jenis yang pertama: orang yang telah mengetahui bahwa tauhid itu adalah agamanya Allah dan rasulnya, yang Allah telah menerangkan itu kepada kita untuk manusia, dan orang tersebut mengakui juga bahwa keyakinan-keyakinan tersebut ada pada batu, dan pepohonan serta manusia, yang ini adalah kepercayaan kebanyakan manusia, itu semua adalah kesyirikan terhadap Allah yang Allah mengutus rasulnya sholallahu alaihi wa salam yang melarang tentangnya, yang rasul perangi pemilik keyakinan tersebut, agar ibadah itu seluruhnya milik Allah, dan bersama dengan ini dia tidak kembali kepada tauhid, dan tidak mempelajarinya, dan tidak masuk pada tauhid, serta tidak meninggalkan kesyirikan, Maka dia adalah seorang kafir, kita perangi dia karena kekufurannya, karena sesungguhnya dia mengetaui agama rasul lalu tidaklah dia mengikutinya, dan dia tahu kesyirikan lalu tidaklah dia meninggalkannya, walaupun dia tidak benci kepada agama rasul, dan (walaupun) dia tidak masuk pada golongan pembenci, dan (walaupun) tidaklah dia memuji kesyirikan, dan (walaupun) dia tidak menampakan kesyirikan kepada manusia.

Jenis yang kedua: orang yang mengenal tauhid, akan tetapi dia itu mejadi nampak jelas dalam penghinaan terhadap agamanya rasul, bersama prasangka-prasangkanya sesungguhnya dia itu melakukan hinaan dengan prasangka-prasangka jeleknya itu, dan dia menjadi jelas dalam memuji orang yang meyembah yusuf dan al-asyqor, serta orang yang menyembah Ayahnya ali dan Khidhir dari penduduk kuwait.
****************** Note ******************
Penerjemah belum mengetahui siapa saja yang disebutkan diatas, apakah nabi yusuf, atau yusuf yang mana, ayahnya ali pun penerjemah belum mengetahuinya, hanya saja yang jelas sy ketahui adalah nabi khidir yang memang banyak orang menyembahnya, atau minimal orang2 tersebut mempunyai keyakinan bahwa beliau masih hidup dan memiliki kekuasaan dalam pengaturan terhadap urusan-urusan mereka sehingga mereka menyembahnya.
******************************************
dan orang yang memuliakan mereka (ahli syirik) daripada memuliakan orang yang mentauhidkan Allah dan meninggalkan kesyirikan. Maka ini lebih besar (dosanya) dari yang pertama, dan dalam hal ini ada firman Allah ta'ala:

: (فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين) {سورة البقرة، الآية: ٨٩}

(Kemudian ketika apa yang telah mereka kenal (agama rasul) datang kepada mereka mereka ingkari sehingga Laknat Allah itu terjadi kepada orang-orang kafir) (Q.S Al-baqoroh:89)
dan mereka ini termasuk orang-orang yang tentangnya Allah berfirman:

وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ۙ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ ) {سورة التوبة، الآية: ١٢.}

(Dan jika mereka melanggar sumpah setelah ada perjanjian, dan mencerca agamamu, maka perangilah pemimpin-pemimpin kafir itu. Sesungguhnya mereka adalah orang-orang yang tidak dapat dipegang janjinya, mudah-mudahan mereka berhenti) (Q.S At-taubah:12)

Jenis yang ketiga : orang yang mengenal tauhid dan mencintai tauhid serta mengikuti tauhid, dan mengenal syirik serta meninggalkannya, akan tetapi dia benci kepada orang yang masuk ke dalam tauhid, dan dia menyukai orang yang tetap dalam kesyirikan, maka yang ini juga adalah seorang kafir, tentangnya ada firman Allah ta'ala:

(ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم) {سورة محمد، الآية ٩}

(itu disebabkan karena mereka membenci kepada apa yang telah Allah turunkan sehingga batallah amal-amal mereka ) (Q.S Muhammad:9).

Jenis yang ke empat: orang yang selamat dari semua sifat diatas (jenis pertama sampai ketiga), akan tetapi penduduk negrinya mengumumkan untuk memusuhi ahli tauhid, lalu dia mengikuti penduduk negrinya tersebut yaitu ahli syirik, dan pesuruh-pesuruh di dalam memerangi ahli tauhid. Dan dia tidak mungkin untuk meninggalkan negrinya yang terpecah belah, kemudian dia memerangi ahli tauhid bersama penduduk negrinya dan bersungguh sungguh untuk (mendapatkan) harta mereka dan nyawa mereka, maka ini juga adalah seorang kafir, karena sesungguhnya mereka itu apabila mereka memerintahkan dia untuk meninggalkan puasa, maka puasa tidak mungkin baginya kecuali dengan berpisah dengan mereka sehingga dia lakukan, dan apabila mereka memerintakannya untuk menikahi perempuan dari bapaknya (ibu tiri) dan tidak menuruti tidak mungkin baginya kecuali dengan berpisah dengan mereka sehingga dia lakukan. Dan Menyetujui mereka dengan berjihad bersama mereka untuk mendapatkan  nyawa dan harta ahli tauhid dibarengi sesungguhnya mereka itu menginginkan dengan jihad ini memerangi agama Allah dan rasulnya itu lebih besar dari (harta dan nyawa ahli tauhid) itu lebih ingin ini, maka ini juga adalah seorang kafir, dan dia termasuk dari orang-orang yang tentang mereka Allah berfirman:

سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ

Kelak akan kamu dapati (golongan-golongan) yang lain, yang menginginkan agar mereka hidup aman denganmu dan aman (pula) dengan kaumnya.

-Surat An-Nisa', Ayat 91
ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم

sampai firman Allah

(سلطاناً مبيناً) {سورة النساء، الآية: ٩١}

******************Note*******************
Atau lengkapnya ayat tersebut adalah sebagai berikut:

سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا ۚ فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ۚ وَأُولَٰئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا

Kelak akan kamu dapati (golongan-golongan) yang lain, yang menginginkan agar mereka hidup aman bersamamu dan aman (pula) bersama kaumnya. Setiap kali mereka diajak kembali kepada fitnah (syirik), mereka pun terjun ke dalamnya. Karena itu jika mereka tidak membiarkan kamu dan tidak mau menawarkan perdamaian kepadamu, serta tidak menahan tangan mereka (dari memerangimu), maka tawanlah mereka dan bunuhlah mereka di mana saja kamu temui, dan merekalah orang yang Kami berikan kepadamu alasan yang nyata (untuk memerangi, menawan dan membunuh) mereka.

-Surat An-Nisa', Ayat 91

******************************************
Maka inilah yang kami (syaikh utsaimin) katakan (tentang musuh-musuh yang diperangi menurut syaikh Muhammad bin abdul wahab).

Adapun kebohongan dan kedustaan maka semisal dari ucapan mereka: bahwa kami mengkafirkan secara umum dan bahwa kami mewajibkan hijrah menuju kami atas orang yang mampu untuk menampakan agamanya, dan bahwa kami itu mengkafirkan orang yang tidak kafir dan orang yang tidak memerangi dan yang semisal ini dan yang berilipat-lipat dari ini. Maka ini semua adalah kebohongan dan kedustaan, yang dengan kebohongan tersebut mereka mengusir manusia dari agama Allah dan rasulnya.

dan ketika kami tidak mengkafirkan orang yang menyembah berhala yang menyembah kepada abdul qodir, dan berhala yang berada diatas kubur ahmad al- badhowi, dan yang semisal keduanya, karena sebab kebodohan mereka, dan karena sebab tidak adanya orang yang meneragkan kepada mereka, maka bagaimanakah kami bisa mengkafirkan orang yang tidak musyrik kepada Allah ketika mereka tidak hijrah kepada kami,  atau orang yang tidak kafir dan tidak memerangi.

سبحانك هذا بهتان عظيم {سورة النور، الآية: ١٦}

(Maha suci engkau (Ya Allah) Ini adalah kedustaan yang besar) (Q.S An-Nur:16)

Akan tetapi kami mengkafirkan Jenis-jenis (Musuh) yang empat ini karena alasan penyimpangan mereka dari Allah dan rasulnya, semoga Allah merahmati seseorang yang melihat dirinya sendiri (berinterospeksi), dan yang mengenal bahwa sesungguhnya dia itu adalah orang yang akan menemui Allah yang disisiNya surga dan neraka, dan sholawat dan salam Allah atas (nabi) Muhammad dan keluarganya dan sahabatnya.
************************************************

Senin, 21 Januari 2019

شرح كشف الشبهات. 13

======================================

إذا عرفت ما ذكرت لك معرفة قلب (١) ، وعرفت الشرك بالله الذي قال الله فيه: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) (٢) {سورة النساء، الآية: ٤٨} وعرفت دين الله الذي أرسل به الرسل من أولهم إلى آخرهم الذي لا يقبل الله من أحد ديناً سواه (٣) وعرفت ما أصبح غالب الناس فيه من الجهل بهذا (٤) .
أفادك (٥) فائدتين (٦) : الأولى الفرح بفضل الله ورحمته كما قال الله تعالى: (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) {سورة يونس، الآية: ٥٨} وأفادك أيضاً الخوف العظيم (٧) .
======================================

(١) ... أي عرفت معنى لا إله إلا الله الحقيقي وأن معناها "لا معبود حق إلا الله".

(٢) ... أختلف أهل العلم-رحمهم الله تعالى-في هذه الآية هل تشمل كل الشرك أم أنها خاصة بالشرك الأكبر.

فمنهم من قال: تشمل كل شرك ولو كان اصغر كالحلف بغير الله فإن الله لا يغفره.

ومنهم من قال: إنها خاصة بالشرك الأكبر فهو الذي يغفره الله.

وشيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-عز وجل -أختلف كلامه فمرة قال بالقول الأول ومرة قال بالقول الثاني.

وعلى كل حال يجب الحذر من الشرك مطلقاً، لأن العموم يحتمل أن يكون داخلاً فيه الأصغر لأن قوله: (أن يشرك به) (أن) وما بعدها في تأويل مصدر تقديره "إشراكاً به" فهو نكرة في سياق النفي فتفيد العموم.

(٣) ... وهو عبادة الله وحده كما قال تعالى: (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون (. {سورة الأنبياء، الآية: ٢٥} . وهذا هو الإسلام الذي قال الله فيه: (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه) {سورة آل عمران، الآية: ٨٥}

(٤) ... أي بمعنى هذه الكلمة مما تقدم ذكره عند قول المؤلف رحمه الله "فالعجب ممن يدعي الإسلام وهو لا يعرف من تفسير هذه الكلمة. . إلخ"

(٥) ... قوله "أفادك" جواب قوله: "إذا عرفت ما ذكرت لك. . إلخ"

(٦) ... يحصل ذلك من وجهين:

الوجه الأول: أن الله تعالى فتح عليك حتى عرفت المعنى الصحيح لهذه الكلمة العظيمة "لا إله إلا الله". وهذا فضل عظيم من الله ورحمة، والفرح بمثل هذا مما أمر الله به ودليله ما ذكره المؤلف رحمه الله: (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) وفرح العبد بما أنعم الله عليه من العلم والعبادة من الأمور المحمودة كما جاء في الحديث: "للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه" (١)

(٧) ... أي من ان تقع في مثل ما وقع فيه هؤلاء من الجهل بمعناها والخطر العظيم في ذلك.

(١) أخرجه البخاري/ كتاب الصوم/ باب هل يقول إني صائم إذا شتم، ومسلم/ كتاب الصيام/ باب فضل الصيام

=======================================
*************************************************
Ketika engkau telah mengenal/mengetahui apa yang aku sebutkan kepadamu dengan pengenalan di hati (1), dan (ketika) engkau telah mengenal kesyirikan kepada Allah yang Allah mengatakan tentangnya

(إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) (٢) {سورة النساء، الآية: ٤٨}

(sesungguhnya Allah tidak akan mengampuni bahwa diserikatkan sesuatu denganNya, dan Dia mengampuni apa yang selain itu bagi orang yang Dia kehendaki) (Q.S An-Nisa : 48) (2)

Dan (ketika) engkau telah mengetahui agama Allah yang dengan itu Dia mengutus para rasul dari awalnya sampai akhirnya yang Allah tidak akan menerima satupun agama kecuali agama tersebut(3) , dan engkau telah mengenal apa yang padanya kebanyakan manusia itu tidak mengetahui ini(4).

Pengenalanmu memberikan kepadamu (5) dua faedah (6):
Yang pertama : kebahagian dengan karunia Allah dan dengan rahmatnya, sebagaimana Allah berfirman:

قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ

Katakanlah (Muhammad), “Dengan karunia Allah dan rahmat-Nya, hendaklah dengan itu mereka bergembira. Itu lebih baik daripada apa yang mereka kumpulkan.” (Q.S Yunus : 58)

Dan pengenalanmu juga memberikan faedah ketakutan yang besar (7)

*************************************************

(1) yaitu " engkau telah mengenal makna dari (لا اله الا الله)  yang sebenarnya dan bahwa maknanya adalah (tidak ada yang disembah secara haq kecuali Allah).

(2) Para ahli ilmu (ulama) (semoga Allah merahmati semuanya) berselisih pada tafsir ayat ini, apakah ayat ini mencakup semua kesyirikan ataukah bahwa dia itu khusus kepada syirik akbar.

Maka sebagian mereka (ulama) ada yang mengatakan :" Ini mencakup kesemua kesyirikan walaupun syiriknya adalah syirik asghar (syirik kecil semacam ria, sum'ah dll) seperti bersumpah dengan selain Allah, maka sesungguhnya Allah tidak akan mengampuni ini"

Dan sebagian mereka (ulama) ada yang mengatakan :" sesungguhnya hal ini khusus kepada syirik akbar, maka dia (orang yang bersumpah dengan selain Allah) yang Allah akan mengampuninya.

Dan syaikhul islam ibnu taimiyah (semoga Allah ajja wa jalla merahmatinya) pendapatnya berubah-ubah sehingga kadang beliau mengatakan dengan pendapat yang pertama dan kadang beliau mengatakan dengan pendapat kedua.
Dan diatas segala keadaan wajiblah peringatan dari kesyirikan secara mutlaq, karena yang umum itu mencakup didalamnya syirik yang asghor, karena sesungguhnya firman Allah

(أنيشرك به)

maka harf mashdariyah (أن) dan apa yang setelahnya itu pada posisi penta'wilan mashdar, yang taqdirnya adalah :

(اشراكًا به)

maka ini adalah nakiroh pada bentuk penafian maka ini memberikan faedah keumuman.

(3) Dan agama ini adalah peribadahan kepada Allah saja sebagaimana Allah berfirman:

(وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ). {سورة الأنبياء، الآية: ٢٥}

(Dan tidaklah kami mengutus yang sebelum kamu (Muhammad) dari kalangan rasul, kecuali kami wahyukan kepadanya bahwa sesungguhnya tidak ada ilah kecuali Aku, maka kalian sembahlah Aku) (Q.S Al-Anbiya:25)
Maka inilah islam yang kepadanya Allah berfirman:

(ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه) {سورة آل عمران، الآية: ٨٥}

(Dan barang siapa mengikuti yang selain islam sebagai agama maka tidak akan dia diterima dengan itu) (Q.S Ali Imron :85)

(4) yaitu semakna dengan kalimat tersebut adalah dari apa yang telah lewat pembahasannya pada ucapan penuli (semoga Allah merahmatinya) " Maka aneh dengan orang yang mendakwahkan islam dalam keadaan dia tidak mengetahui dengan tafsir kalimat ini sampai akhir".

(5) Ucapan penulis " Itu memberikan manfaat padamu" adalah jawaban dari ucapan beliau " ketika engkau telah mengenal apa yang aku sebutkan kepadamu ....sampai akhir"

(6) Itu terhasilkan dengan dua sisi:
sisi yang pertama: Bahwa Allah ta'ala telah membukakan atas kamu sehingga engkau mengenal makna yang shohih pada kalimat yang besar ini (لا اله الا الله), dan (pemahamanmu) ini adalah karunia dan rahmat yang besar dari Allah, dan kebahahiaan dengan yang semisal ini dari apa-apa yang Allah telah perintahkan dengannya, dan dalilnya adalah apa yang telah penulis (semoga Allah merahmati beliau) sebutkan:

قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ

Katakanlah (Muhammad), “Dengan karunia Allah dan rahmat-Nya, hendaklah dengan itu mereka bergembira. Itu lebih baik daripada apa yang mereka kumpulkan.” (Q.S Yunus : 58)

Maka seorang hamba berbahagia dengan apa-apa yang Allah memberikan nikmat kepadanya dari ilmu dan peribadahan dengan perkara-perkara yang terpuji, sebagaimana telah datang pada sebuah hadist:

للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه" (١)

(Bagi yang berpuasa ada dua faedah:
Kebahagiann ketika (kembali) fitrahnya (saat diampuni dosanya dan seperti terlahir kembali tanpa dosa) dan kebahagiaan ketika bertemu dengan Rabbnya) (H.R Bukhori/Kitab puasa/ Bab apakah dia mengatakan sesungguhnya aku berpuasa ketika Engkau kehendaki dan H.R muslim/ kitab siyam (puasa)/ Bab keutamaan puasa)

(7) yaitu (takut) dari berlaku pada dirinya dengan yang semisal dari apa yang mereka (kaum musyrik) berlaku di dalamnya dari kebodohan dengan yang semakna nya dan bahaya yang besar di dalamnya.

************************************************

Minggu, 20 Januari 2019

شرح كشف الشبهات.12

======================================

وهذا التوحيد هو معنى قولك: "لا إله إلا الله" (١) فإن الإله عندهم هو الذي يقصد لأجل هذه الأمور سواء كان ملكاً، أو نبياً أو ولياً، أو شجرة أو قبراً، أو جنياً لم يريدوا أن الإله هو الخالق الرازق المدبر فإنهم يعلمون أن ذلك لله وحده كما قدمت لك، وإنما يعنون
بالإله ما يعني المشركون في زماننا بلفظ (السيد) فأتاهم النبي صلى الله عليه وسلم يدعوهم إلى كلمة التوحيد وهي "لا إله إلا الله" (٢) .
والمراد من هذه الكلمة(٣) معناها لا مجرد لفظها والكفار الجهال يعلمون أن مراد النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الكلمة هو إفراد الله تعالى بالتعلق به، والكفر بما يعبد من دون الله والبراءة منه فإنه لما قال لهم قولوا: "لا إله إلا الله" قالوا: (أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب) (٤) {سورة ص، الآية: ٥} .
فإذا عرفت أن جهال الكفار يعرفون ذلك (٥) فالعجب ممن يدعي الإسلام وهو لا يعرف من تفسير هذه الكلمة ما عرفه جهال الكفار (٦) بل يظن أن ذلك هو التلفظ بحروفها من غير إعتقاد القلب لشيء من المعاني، والحاذق منهم يظن أن معناها "لا يخلق ولا يرزق ولا يدبر الأمر إلا الله" فلا خير في رجل جهال الكفار أعلم منه بمعنى "لا إله إلا الله".

======================================

(١)  قوله: وهذا التوحيد هو معنى قولك "لا إله إلا الله" أي أن التوحيد هو الذي دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم هو معنى (لا إله إلا الله) أي: لا معبود حق إلا الله - عز وجل - فهم يعلمون أن معناها لا معبود حق إلا الله - عز وجل، وليس معناها لا خالق، أو لا رازق، أو لا مدبر إلا الله، أو لا قادر على الإختراع إلا الله كما يقوله كثير من المتكلمين فإن هذا المعنى لا ينكره المشركون ولا يردونه، وإنما يردون معنى "لا إله إلا الله" أي لا معبود حق إلا الله كما قال تعالى عنهم: (أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب وإنطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذا لشيء يراد ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا إختلاق ). {سورة ص، الآيات: ٥-٧} .

(٢)  يريد رحمه الله بيان أن المشركين لا يريدون بقول لا إله إلا الله، لأنهم يعرفون أن ذلك حق وإنما ينكرون معناها لا معبود حق إلا الله، وهذا الذي بدأ به المؤلف وأعاد، إنما قاله للتأكيد والرد على من يقول: إننا لا نعبد الملائكة أو غيرهم إلا من أجل أن يقربونا إلى الله زلفى، ولسنا نعتقد أنهم يخلقون أو يرزقون.

(٣) قوله: "من هذه الكلمة" أي قول: (لا إله إلا الله) .

(٤) هذه الجملة كالتي قبلها يبين فيها -رحمه الله - عز وجل -أن معنى لا إله إلا الله لا معبود حق إلا الله، وأن المشركين قد فهموا هذا منها، وعلموا أنه ليس المراد بها مجرد لفظها، وأن المراد بها لا معبود حق إلا الله، ولهذا أنكروه مع أنهم لا ينكرون أن الله وحده هو الخالق الرازق.

(٥) أي يعرفون أن معنى لا إله إلا الله، لا معبود حق إلا الله.

(٦) يريد المؤلف -رحمه الله - عز وجل -أن يبين أن من الناس من يدعي الإسلام ولا يعرفون معنى كلمة "لا إله إلا الله" حيث يظنون أن المقصود هو التلفظ بحروفها دون معرفة معناها وإعتقاده. ومن الناس من يظن أن المراد بها توحيد الربوبية أي لا خالق إلا الله، ولا رازق إلا الله.

ومن الناس من يفسرها بأن المراد بها "إخراج اليقين الصادق عن ذات الأشياء، وإدخال اليقين الصادق على ذات الله" وهذا التفسير باطل لم يعرفه السلف الصالح، وليس المراد به أن تتيقن بالله -عز وجل- وتخرج اليقين من غيره لأن هذا لا يمكن فإن اليقين ثابت في غير الله (لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين) {سورة التكاثر، الآيتان ٦، ٧} . وتيقن الأشياء الواقعة الحسية المعلومة لا ينافي التوحيد.

ومن الناس من يفسرها بأنه "لا معبود إلا الله" وهذا التعريف لا يصح على ظاهرة لأن هناك أشياء عبدت من دون الله - عز وجل -.

فيكون هؤلاء أجهل من الجهال الذين بعث فيهم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فإنهم كانوا يعرفون من معناها ما لا يعرفه هؤلاء.

======================================
************************************************

Dan tauhid ini adalah makna dari ucapanmu (لا اله الا الله) (1), karena sesungguhnya ilah itu menurut mereka adalah yang dia diniatkan untuk alasan perkara tersebut (ibadah-ibadah yang telah disebutkan) sama saja dia itu seorang raja atau seorang nabi atau seorang wali atau pepohonan maupun kuburan, ataupun seorang jin (maka semuanya adalah ilah) tidaklah mereka rela dengan (istilah) ilah itu adalah pencipta, pemberi rezeki, pengatur. karena sesungguhnya mereka mengetahui bahwa istilah (pencipta, pemberi rezeki pengatur) itu adalah untuk Allah saja, sebagaimana aku telah mendahulukan (penjelasannya) kepadamu, hanya saja mereka maksudkan dengan ilah itu adalah apa yang orang musyrik di zaman kita maksudkan dengan lafadz (sayyid). Sehingga Nabi sholallahu alaihi wa salam mendatangkan mereka kepada kalimat tauhid dan kalimat itu adalah ( لا اله الا الله) (2).
dan yang dimaksud dengan kalimat ini adalah maknanya itu tidak terpisah dari lafadznya. Dan orang kafir yang bodoh mereka mengetahui bahwa yang dimaksudkan nabi sholallahu alaihi wa salam dengan kalimat ini adalah mengesakan Allah ta'ala dengan bergantung padaNya, dan mengingkari pada apa-apa yang disembah dari yang selain Allah, dan berlepas diri dengannya, karena sesungguhnya ketika beliau mengatakan (لا اله الا الله )  mereka mengatakan:

(أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب) (4) {سورة ص، الآية: ٥}

(apakah dia (rasul) menjadikan ilah-ilah tersebut menjadi satu ilah, sungguh ini sesuatu yang aneh) (Q.S Shod:5)
maka ketika engkau telah mengetahui bahwa orang-orang bodoh yang kafir itu mengetahui ini, maka keanehan (terjadi) dengan orang yang mendakwahkan islam dan dia tidak mengetahui tafsir dari kalimat ini yang orang bodoh dan kafir mengetahuinya, bahkan dia (orang sekarang) menyangka bahwa kalimat itu adalah pelafadzan dengan huruf-hurufnya (saja) dengan tanpa pengi'tiqadan dengan hati kepada sesuatu dari makna-makna itu, dan orang yang sinis (orang sekarang) dari mereka menyangka bahwa maknanya adalah " tidak ada yang menciptakan dan memberi rezeki serta mengatur urusan kecuali Allah", sehingga tidak ada kebaikan pada seorang yang bodoh dari kalangan orang kafir yang lebih mengetahui pada makna (لا اله الا الله) dari dia (orang sekarang).
************************************************

(1) Perkataan penulis :" Dan tauhid ini adalah makna dari ucapanmu (لا اله الا الله) " yaitu bahwa tauhid yang nabi sholallahu alaihi wa salam mendakwahkannya adalah makna dari (لا اله الا الله) yaitu tidak ada yang disembah secara haq (benar) kecuali Allah -ajja wa jalla- maka mereka mengetahui bahwa maknanya adalah "tidak ada yang disembah secara (benar) kecuali Allah - ajja wa jalla-, dan bukanlah maknanya itu " tidak ada pencipta atau tidak ada pemberi rezeki, atau tidak ada pengatur kecuali Allah, atau tidak ada yang kuasa atas penciptaan kecuali Allah, sebagaimana kebanyakan mutakalimin (para pengikut ilmu kalam) mengatakannya, karena makna yang ini tidaklah orang-orang musyrik mengingkarinya dan tidaklah mereka menolaknya, dan hanyalah yang mereka menolaknya adalah makna dari (لا اله الا الله) yaitu : tidak ada yang disembah secara haq kecuali Allah, sebagaimana Allah ta'ala berfirman tentang mereka:

أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب وإنطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذا لشيء يراد ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا إختلاق ). {سورة ص، الآيات: ٥-٧} .

(Apakah dia menjadikan ilah-ilah itu menjadi satu ilah sungguh ini adalah sesuatu yang aneh, dan pemimpin-pemimpin mereka pergi (seraya berkata) " kalian jalankanlah dan sabarlah diatas (penyembahan kepada) ilah-ilah kalian, sungguh ini adalah sesuatu yang dikehendaki, tidaklah kami pernah mendengar ini pada golongan terakhir, tidaklah ini (sesuatu yang harus didengarkan) kecuali (hanya sebuah) kedustaan") (Q.S shod 5-7)

(2) Beliau -rahimahullah- menginginkan sebuah penjelasan bahwa sesungguhnya orang-orang musyrik itu tidak menginginkan kepada ucapan (لا اله الا الله), karena sesungguhnya mereka mengetahui bahwa ini adalah benar, hanya saja mereka mengingkari maknanya yaitu " tidak ada yang disembah secara haq kecuali Allah", dan inilah yang dengannya penulis memulai dan mengulangi (penjelasan pada hal tersebut), hanya saja penulis mengatakannya untuk penekanan dan bantahan kepada orang yang berkata: " sesungguhnya kami tidaklah mengibadahi malaikat atau yang selain mereka kecuali dengan alasan bahwa mereka itu mendekatkan kami kepada Allah dengan sedekat-dekatnya, dan tidaklah kami mengi'tiqodkan bahwa mereka itu menciptakan atau memberi rezeki"

(3) Ucapan penulis :" dari kalimat ini" yaitu kalimat (لا اله الا الله) .

(4) Kalimat ini semisal yang sebelumnya yang penulis -rahimahullah ajja wa jalla- menjelaskannya bahwa makna (لا اله الا الله) adalah " tidak ada yang disembah secara haq keculai Allah", dan bahwa sesungguhnya orang-orang musyrik telah memahami makna ini dan mereka mengetahui bahwa sesungguhnya itu bukanlah yang dimaksud denganya adalah terpisah lafadznya, dan bahwa yang dimaksud olekalimat itu adalah " tidak ada yang disembah secara haq kecuali Allah, dan oleh sebab itulah mereka mengingkarinya padahal mereka tidak mengingkari bahwa Allah sajalah pencipta pemberi rezeki.

(5) yaitu mereka memahami bahwa makna dari (لا اله الا الله) adalah tidak ada yang disembah secara haq kecuali Allah.

(6) Penulis -rahimahullah ajja wa jalla- ingin agar menjelaskan bahwa dari kalangan manusia ada yang dia mendakwahkan islam (zaman sekarang) dalam keadaan dia tidak mengetahui makna dari kalimat (لا اله الا الله), dimana mereka menyangka bahwa maksudnya adalah melafadzkan dengan huruf-hurufnya tanpa perlu memperhatikan makna dari kalimat tersebut dan (tanpa perlu) pengi'tiqadan kepada kalimat tersebut. Dan sebagian mereka ada yang menyangka bahwa yang dimaksud dengan kakimat tersebut adalah tauhid rububiyah yaitu tidak ada pencipta kecuali Allah, dan tidak ada pemberi rezeki kecuali Allah.
Dan sebagian manusia (zaman sekarang) ada yang menafsirkan bahwa yang dimaksud oleh kalimat itu adalah "Menghilangkan keyakinan yang membenarkan tentang dzat sesuatu apapun, dan memasukan keyakinan yang membenarkan dzat Allah" dan ini adalah tafsir yang bathil, tidak pernah salafus sholeh mengetahui tafsir ini. Dan bukanlah yang dimaksud dengan kalimat itu agar " engkau menjadi yakin kepada Allah dan engkau hilangkan keyakinan pada yang selain Allah", karena hal tersebut itu tidak mungkin, sebab sesungguhnya keyakinan itu terjadi kepada yang selain Allah,

(لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين) {سورة التكاثر، الآيتان ٦، ٧}

(pastilah engkau akan melihat (neraka) jahim, kemudian engkau akan melihatnya dengan mata kepala sendiri) (Q.S At-takatsur: 6 dan 7)

*****************Note*******************
Penerjamah mencari-cari golongan mana yang mengatakan tafsir diatas, dan disinyalir bahwa tafsir yang bathil tersebut datang dari golongan jama'ah tabligh,

و الله أعلم,

link sumber :
https://www.sahab.net/forums/index.php?app=forums&module=forums&controller=topic&id=40332
******************************************

dan menjadi yakin pada sesuatu yang terjadi dan terasakan serta dikenal itu tidaklah menafikan tauhid.

dan sebagian manusia (zaman sekarang) ada yang menafsirkan kalimat (لا اله الا الله) dengan " tidak ada yang disembah kecuali Allah", dan tafsir ini tidaklah benar secara jelas, karena disana ada sesuatu-sesuatu yang selain Allah yang disembah.

maka mereka ini lebih bodoh dari orang-orang bodoh yang kepada mereka diutus rasulullah sholallahu alaihi wa salam, karena kaum bodoh zaman rasul tersebut mengetahui makna dari (لا اله الا الله) yang mereka (manusia sekarang) tidak mengetahuinya.